أين الأمن لإيقاف الإنتصاب الفوضوي ؟؟؟؟
كثيرا ما طرح اشكال الباعة المتجولين في مدينة بنزرت ورغم ما يرافقه من محاولة جد محتشمة للقضاء على الإنتصاب الفوضوي فإن الحل الجذري والعملي بقي مفقودا... تعددت التساؤلات حول من يتحمل مسؤلية هذه الظاهرة التي لازمت مدينة بنزرت ؟؟؟؟
إن الباعة المنتصبين والمتجولون في شارع الحبيب بورقيبة و البياصة في بنزرت ليسوا من أصيلي الجهة بل قدموا من مدن و قرى اغلبهم من الشمال والوسط الغربي فرتأوا الكسب الغير الشرعي دون المبالاة بالاضرار الحاصلة لبقية التجار واللذين يدفعون ما عليهم من اداءات إذاً فالعاقل لا يملك إلا أن ينادي بمنعهم من الإنتصاب الذي أصبح يضر بكل ما حوله من تجار و الوجه الجمالي للمدينة .
أمام هذا الوضع المأساوي فأن بلدية بنزرت "مشكورة في سعيها الحثيث " أفعمتنا بوعودها المتكررة للقضاء على الإنتصاب الفوضوي فإن اقدمة على مشاغبة "النصابة" ما يلبثون إلا أن يعود في الغد !!! هنا نطرح إشكال الحل الأمني فقد شعر أهالي المدينة بأن السلطات الأمنية كانت غائبة في هذا الظرف فلم تحرك ساكنة للقضاء عليهم إلا في مناسبات محتشمة أي أن الجانب الردعي بقي غائبا تماما فمن المعلوم أن السلطات الأمنية كفيلة بردع كل من خولة له نفسه الإضرار بالملك العام فمن الغريب تعاطي الجهات الأمنية بنوع من الرقة والعطف معهم بل التبرير الوحيد لذلك هو الوضع الأمني الإستثنائي الذي تشهده البلاد تماما مثل قصة مسمار جحا
ويتواصل السؤال هذا التسيب إلى أين ؟؟؟
زورونا عبر صفحتنا على الفسبوك : https://www.facebook.com/Bizerte.2012
A découvrir aussi
Inscrivez-vous au blog
Soyez prévenu par email des prochaines mises à jour
Rejoignez les 13 autres membres